أطلق ناشطون سوريون وسم “أسد الكبتاغون” على مواقع التواصل الاجتماعي -أمس الثلاثاء- لتسليط الضوء على تصنيع وتجارة نظام الأسد بالمواد المخدرة لمنع الانهيار الاقتصادي في مناطقه.
ونشر الناشطون الدعوة: “بعد تحويل مناطق نظام أسد إلى جمهورية المخدرات من قبل أسد الكبتاغون ندعو السوريين الأحرار إلى المشاركة والتفاعل والنشر مع الهاشتاغ #أسد_الكبتاغون #Assad_Captagon”
وتحت هذا الوسم قال الإعلامي السوري عمار قرندل: “نظام الأسد المجرم بعد كل إجرامه وتدميره للبنى التحتية وتهجير الملايين من السوريين، يلجأ اليوم لإرهاب جديد هو المخدرات والكابتغون ونشرها في الشوارع، هذا هو نظام الأسد اجتمعت به كل أشكال الإجرام ، ومازال العالم يبرئه على تلك الجرائم المرتكبة ويغض البصر. #أسد_الكبتاغون”
وقال الإعلامي فراس خليفة: “لم يكتف الأسد بالموت الذي أذاقه للسوريين، بل ينشر الموت لجميع أنحاء العالم عبر المواد المخدرة القاتلة. يجب إيقاف المجرم عدو الإنسان والبشرية #أسد_الكبتاغون #Assad_Captagon”.
وأكد الإعلامي خالد الخطيب تزايد أعداد المتعاطين داخل مناطق سيطرة نظام الأسد بقوله: “تعتبر المخدرات، تجارة وتصنيعا وترويجا، واحدة من أهم القطاعات التي تعتمد عليها المليشيات الموالية للنظام لدعم مقاتليها وتغطية مصاريفها. أصبحت مناطق نفوذ المليشيات بؤرة تتزايد فيها اعداد المتعاطين، وهم من الجنسين من فئة الشباب”.