اجتمع أعضاء من اللجنة المركزية وضباط من الشرطة العسكرية الروسية في محافظة درعا البلد وذلك لمناقشة التصعيد الأمني في المدينة.
وأكد مصدر في اللجنة “أن الضباط الروس استمعوا لتقييم عن الوضع الميداني وفتح الطرقات وإنهاء التضييق الأمني على أحياء المدينة”.
فيما لم يصدر الجانب الروسي أي معلومات أو نتائج حول الاجتماع مع اللجنة المركزية، ووعد الجانب الروسي بنقل مطالب القيادة العسكرية الروسية.
وتشير بعض المعلومات إلى أن الاجتماع جاء بموجب طلب روسي، حيث طالب الجانب الروسي بأن يعقد الاجتماع في الملعب البلدي، لكن اللجنة رفضت في ظل إغلاق الطرقات وطالبت بإجراء الاجتماع في مدينة درعا البلد.
وتشهد محافظة درعا توتراً أمنياً منذ إجراء المصالحة الشاملة في صيف 2018، والتي لم تطبق شروطها في ظل صمت الجانب الروسي عن تجاوزات نظام الأسد على المدنيين في حملات الإعتقال والتغييب القسري، وارتفاع معدل الجريمة والقتل الممنهج لكل من يرفض وجود قوات الأسد، في ظل صمت مطبق للجانب الروسي.