وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، إن القصف الذي طال الجامعة كان عشوائياً، وموجهاً ضد مدنيين عزّل، بما يشكل انتهاكاً لأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة.
وشددت على أن الهجمات العشوائية التي قامت بها قوات نظام الأسد تعتبر بمنزلة انتهاك للقانون الإنساني لدولي العرفي، لأن القذائف أُطلقت على مناطق مأهولة بالسكان، ولم تكن موجهة نحو هدف عسكري محدد.
والمجزرة الثانية كانت عندما اقتحمت قوات نظام الأسد وميليشيات موالية له قرية الحصوية بريف حمص، ليقضي 108 مدنيين بينهم 25 طفلاً و17 سيدة في عمليات قتل وحشية نفذت رمياً بالرصاص وذبحاً بالحراب والسكاكين، بحسب الدفاع المدني.
وفي نفس اليوم من عام 2020 قتلت طائرات نظام الأسد بقصفها سوق الهال والمنطقة الصناعية بمدينة إدلب 22 مدنياً، بينهم طفلان، وكان من بين الضحايا المتطوع شادي الأسعد، كما أصيب قرابة 68 مدنياً بجراح.
وقال الدفاع المدني إن “مئات المجازر وعشرات آلاف الهجمات الموثقة على مدار أكثر من 11 عام، لا ينقصها الأدلة، لتتم محاسبة نظام الأسد وروسيا عليها، ما ينقص هو الإرادة الدولية في المحاسبة وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا”.