28.4 C
Damascus
الخميس, مارس 28, 2024

زهير عبد الكريم: صورتي مع البوط العسكري كانت في معمل القرميد.. والأخير ارتكب عشرات المجازر بإدلب

كشف الممثل المعروف بشدة ولائه لنظام الأسد زهير عبد الكريم عن تفاصيل صورته مع البوط العسكري، التي أثارت الجدل حول تأييده لإجرام نظام الأسد وميليشياته بحق السوريين.

وفي لقاء له في برنامج “شو القصة” مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، أوضح عبد الكريم أن صورته مع البوط العسكري وكان في مظهر المنحني له كانت في محافظة إدلب، خلال زيارة إلى أحد مواقع نظام الأسد التي كانت ترتكب المجازر بالسوريين.

وبحسب الممثل الموالي فإن الصورة التي التقطت له في أثناء انحنائه على حذاء جندي في جيش نظام الأسد كانت في العام 2015، وتحديداً في معمل القرميد الذي اتخذه نظام الأسد كمعسكر لقواته لقصف المدنيين وممارسة إرهابه.

وادعى أنه سافر من دمشق إلى إدلب لإجراء زيارة إلى معمل القرميد، للقاء جنود نظام الأسد هناك الذين كانوا يعانون من الإرهاق إثر الحصار من قبل فصائل الثوار وفق زعمه.

وأشار عبد الكريم إلى أنه هناك التقط الصور التذكارية مع الجنود، وقام بالانحناء إلى بوط أحد الجنود والتقاط صورة معها، دليلاً على أن هؤلاء الجنود هم فخره حسب زعمه.

وادعى أنه عندما وصل إلى معمل القرميد والتقى عناصر نظام الأسد، بدأ بالرقص والغناء مع عناصر نظام الأسد وبدأ التقاط الصور التذكارية معهم ليقوم بعدها بالانحناء لبوط أحدهم.

معمل القرميد… تاريخ حافل بالجرائم

ومعمل القرميد هو معمل إنشائي يقع على طريق حلب _ اللاذقية شرق مدينة أريحا وغرب مدينة سراقب، وتحديداً عند قرية (مجدلية) جنوبي إدلب، اتخذه نظام الأسد كمقر عسكري لجنوده منذ العام 2011 وحتى تحريره عقب تحرير مدينة إدلب في العام 2015.

وظل معمل القرميد يشكل كابوساً لأهل المنطقة جميعاً، وتهجرت بسببه عدة قرى وبلدات، إضافة إلى أن من المعمل كانت قوات الأسد تقصف معظم أرياف إدلب، وخصوصاً منطقة سراقب الذي ارتكبت قوات الأسد المتواجدة في المعمل عشرات المجازر من خلال القصف المدفعي والصاروخي على المنطقة.

وشكّل المعمل هاجساً كبيراً للأهالي، كما حرم أهالي المنطقة من أراضيهم، حيث نشر حواجز عديدة تابعة له في المنطقة حرمت الأهالي من الوصول إلى أرزاقهم حتى العام 2015 عندما تمكن “جيش الفتح” حينها من القضاء على قوات الأسد داخل معمل القرميد وتحريره.

ولا ينسى أهالي إدلب بمختلف مناطقهم (أريحا، جبل الزاوية، سراقب، معرة النعمان..) إجرام قوات الأسد الذي طالهم من معمل القرميد الذي كان غالبية القصف المدفعي والصاروخي يخرج منه.

ليطل مؤخراً ممثل برتبة شبيح يدعي أن زيارته كانت لرفع معنوية جنود نظام الأسد، الذين كان هدف تواجدهم كسر إرادة الشعب السوري وممارسة الإجرام والإرهاب عليه وارتكاب المجازر بحقه.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار