21.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

استمرار حصار درعا البلد ينذر بوقوع كارثة إنسانية

تستمر قوات الأسد بحصارها لدرعا البلد، لليوم الواحد والعشرين على التوالي، وتتزايد مع الحصار سوء الأوضاع الصحية والمعيشية داخل أحياء درعا البلد.

ووفق تجمع أحرار حوران فإنه توشك المواد الطبية والصحية والأدوية على النفاد في تلك الأحياء، مع ارتفاع أسعارها أضعافاً حال توافرها.

وذلك بأن الأحياء المحاصرة من قبل قوات الأسد تفتقر للمرافق الطبية باستثناء نقطة طبية واحدة في درعا البلد تقدم الاسعافات الأولية البسيط.

ويشير الموقع إلى أن النساء من أكثر الفئات المتضررة من الناحية الصحية في ظل استمرار الحصار المطبق منذ ثلاثة أسابيع، خاصة من يعانين من بعض الأمراض الصحية المتعلقة بالحمل والإنجاب والرضاعة.

ونقل التجمع عن عدد من النسوة داخل أحياء درعا البلد إلى أن أهم ما يعيقهن هو عدم وجود كوادر طبية داخل المركز الصحي الوحيد، وعدم قدرة النساء بالوصول إلى درعا المحطة والوصول إلى النقاط الطبية.

ولفت المصدر المحلي إلى أن الأهالي قد يتعرضون للاعتقال أو الإهانة أو الضرب من قبل عناصر وميليشيات “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم” والتابعة للأمن العسكري، في حين حاولوا الخروج من المنفذ الوحيد في حي سجنة بعد إغلاق الطرق الرئيسة بين الأحياء المحاصرة.

وينذر الحصار المستمر منذ ثلاثة أسابيع بوقوع كارثة إنسانية كبيرة داخل الأحياء المحاصرة، في ظل انقطاع أهم الموارد الطبية والغذائية اللازمة للأهالي.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار