قتل ظهر يوم الثلاثاء 13 حزيران الجاري الطفل “محمد الطبيشي”، بالقرب من بلدة نامر بريف درعا الشرقي، ونقل موقع “اللجاة برس” عن مراسله أن “الطبيش” يبلغ من العمر 13 عاما، وتوفي إثر جروح أصيبب بها من قنبلة عنقودية وهو يرعى الأغنام.
وأشارت مصادر محلية متطابقة إلى أن الطفل أسعف إلى المستشفى بعد تعرضه للانفجار من بقايا مخلفات قوات نظام الأسد، لكنه فارق الحياة.
يذكر أن “الطبيش” ينحدر من بلدة مسيكة جنوب منطقة اللجاة، ونازح منها إلى سهول ريف درعا الشرقي وهناك عدد من الأطفال قد فقدوا حياتهم نتيجة الانتشار الكبير لبقايا الذخائر غير متفجرة.
ورغم ارتفاع عدد الضحايا من فئة الأطفال إلا أن هذه الحالة لم تحرك المنظمات الأممية للعمل ضمن برامج مخصصة للحد من عدد ضحايا مخلفات المقذوفات المنتشرة وبكثرة في المنطقة الجنوبية عموما وفي اللجاة خصوصا.