أعلنت اللجنة الاقتصادية في مجلس وزراء نظام الأسد إيقاف تمويل عدد من المستوردات ما يؤشر إلى ارتفاع أسعارها في السوق المحلية بالقريب العاجل.
وشملت القائمة الجديدة المواد الأولية للصناعات الكيميائية، والمواد الأولية لصناعة المنظفات والملمعات، خلائط الألمينيوم خام والبيليت، وبذور فول الصويا، وزيت النخيل، وخيوط الكومباكت، وحليب بودرة مجفف يستخدم في صناعة الألبان والأجبان، وتوابل وبهارات، وبعض المواد الأولية للصناعات الهندسية، وروح القهوة والسردين والتونا.
وقال سامر خليل رئيس اللجنة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، إن هدف إيقاف التمويل للحد من ارتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق وتسهيل التصدير والاستيراد، إضافة إلى تبسيط الإجراءات المالية والمصرفية، وتنشيط الحياة الاقتصادية ودعم القطاع الإنتاجي الصناعي، ومنح مزيد من المرونة لتمويل توريدات بعض القطاعات الاقتصادية، بحسب وسائل إعلامية موالية.
فيما أكدت مصادر محلية أن إيقاف تمويل بعض المستوردات سيحد من توفرها بالأسواق، وسيزيد من احتكارها، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع أسعارها بعد طرحها بالسوق السوداء.
يذكر أن أسعار كافة السلع في أسواق المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تشهد منذ مدة طويلة ارتفاعاً غير مسبوق وسط انعدام البدائل وضعف القدرة الشرائية لدى السكان العالقين هناك.
