استقبل رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى في مقر الحكومة بريف حلب وفد الأمم المتحدة برئاسة نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية السيد “ديفيد كاردن”.
وقدم السيد ديفيد تعازيه بضحايا الزلزال، بعدها قدم رئيس الحكومة عرضاً مفصلاً عن الواقع الناجم عن كارثة الزلزال وآلية تعاطي الحكومة معها منذ اللحظات الأولى لحدوثها وحتى اليوم، وتأخر الأمم المتحدة في تقديم دعمها للمنطقة على الرغم من فتح معبري باب السلامة والراعي لاستقبال المساعدات، بحسب موقع الحكومة المؤقتة.
وأكد ضرورة التعاضد بين الجميع وخاصة المنظمة الأممية ومؤسساتها المعنية وبقية المنظمات الإنسانية العاملة ضمن الشمال السوري والمجالس المحلية والفريق الحكومي لتنظيم العمل على أفضل ما يمكن.
وبحسب المصدر فقد أبدى السيد ديفيد تقديره للجهود الحكومية المبذولة وعمل لجنتي الطوارئ والمساعدات في الحكومة ودورهما في فتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات وتأمين وصولها للأماكن المتضررة بأسرع ما يمكن.
وحضر الاجتماع من الجانب السوري وزير المالية والاقتصاد ووزير الصحة ورئيس مجلس محافظة حلب الحرة ورئيس مكتب العلاقات الخارجية ورئيس المجلس المحلي في مدينة عفرين، وقدم كلٌّ منهم في مجال اختصاصه تلخيصاً موثقاً للأضرار الحاصلة وأهم الاحتياجات المطلوبة.
في حين حضر من الجانب الأممي مديرة مكتب اوتشا في غازي عنتاب السيدة “سانجان كويز” وممثلو وكالات ومنظمات الصحة العالمية والغذاء العالمي واللاجئين والطوارئ واليونسف، ووعد ممثلو الوكالات بالاطلاع المفصل على الواقع عبر جولتهم في منطقة الشمال السوري لتعزيز الدعم للمنطقة، بحسب المصدر ذاته.