صرح رئيس الائتلاف الوطني، “سالم المسلط” عبر تغريدة في تويتر بأن “المجتمع الدولي أمام لحظة للتاريخ فهو مُطالب بالاستنفار وإنهاء حالة استرخاءه وعدم مبالاته على سلسلة المجازر الدموية اليومية التي يتعرض لها شعبنا في إدلب وحلب… وإن هذا الخذلان بحق الشعب السوري يُفقد الإنسانية معانيها”.
وقد شهدت محافظة إدلب صباح اليوم الخميس تصعيداً مكثفاً من قبل قوات نظام الأسد وروسيا والميليشيات المساندة لهم، تمثل في قصف مدفعي طال عدداً من القرى والبلدات في ريف إدلب وحلب.
وقال الدفاع المدني: بأن 6 مدنيين قتلوا بينهم طفل، وإصابة 8 آخرين بينهم طفلان، في مجزرة ارتكبتها قوات نظام الأسد وروسيا، صباح اليوم الخميس 15 تموز ، بقصف مدفعي على الأطراف الغربية لبلدة الفوعة شمال شرقي إدلب.
في حين أكد وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، أن روسيا جربت خلال عملياتها العسكرية في سورية أكثر من 320 نوعاً من مختلف الأسلحة، وذلك على أطفال ونساء أبناء سورية.
يذكر أن فصائل الثوار استهدفت بقذائف الهاون تجمعات قوات نظام الأسد في بلدة أورم الكبرى والفوج 46 بريف حلب الغربي.