أدى رأس نظام الأسد بشار الأسد ظهر اليوم السبت القسم الدستوري لولاية رئاسية جديدة، بعد فوزه في مسرحية الانتخابات الهزلية.
وأمام ما يسمى مجلس الشعب السوري، وأمام جمع من مسؤولي نظام الأسد ومؤيديه أدى رأس نظام الأسد القسم الدستورية.
وعقب تأدية القسم ألقى رأس نظام الأسد كلمة على الحضور افتتحها بالتدليس واختتمها بوعود خلبية، ولم يتطرق خلالها إلى الظروف المعيشية التي تمر بها مناطق سيطرته بسبب هيمنته عليها.
وادعى أن استقرار المجتمع هو أولى المسلمات وكلّ ما يمس أمنه وأمانه مرفوض بشكل مطلق، وأيّ مجتمع لا يكرّس القيم ويحترمها لا يمكن أن يكون مجتمعاً مستقراً ومزدهراً.
وخلال كلمته وجه رأس نظام الأسد دعوته للسوريين قائلًا: “أكرر دعوتي لكل من غرر به وراهن على سقوط الوطن وعلى انهيار الدولة أن يعود إلى حضن الوطن لأن الرهانات سقطت وبقي الوطن” حسب زعمه متناسياً حرب عشر سنوات ضد الشعب وتهجير الملايين.
وحول الظروف المعيشية تجاهل الأسد تدهور البلاد بسببه، زاعماً أن الشعب الذي خاض حرباً ضروساً واستعاد معظم أراضيه بكل تأكيد قادر على بناء اقتصاده في أصعب الظروف وبنفس الإرادة والتصميم.
وفي ختام حديثه أمام مجلس الشعب قال إن قضية تحرير ما تبقى من أرضنا تبقى نصب أعيننا، تحريرها من الإرهابيين ومن رعاتهم الأتراك والأمريكيين، حسب زعمه.
وشكر رأس نظام الأسد كلًا من روسيا وإيران على دعمهما له في حربه ضد السوريين، وتدمير البنى التحتية، وقتل مليون سوري وتهجير أكثر من عشرة ملايين إضافة إلى نهب ثروات البلاد وأرزاقها.
يذكر أن رأس نظام الأسد فاز بمسرحية الانتخابات الرئاسية التي أجراها وسط رفض محلي ودولي واسع خلال مايو الماضي وذلك بنسبة خيالية بلغت 95.1 من نسبة أصوات المنتخبين.