17.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

رمضان دمشق وريفها يفتقد لوجبات غذائية رئيسة

يعاني سكان محافظتي دمشق وريفها من ارتفاع حاد بأسعار أصناف المواد الغذائية بالتزامن مع انتهاء الأسبوع الأول من شهر رمضان.

مصادر محلية في ريف دمشق قالت لوكالة سنا: إن أكثر العائلات تقتصر بوجبات الإفطار إلى البطاطا وشوربة العدس بسبب عجزها عن تأمين تكاليف الوجبات الدسمة.

كما تفتقد الموائد للعصائر الرمضانية كالتمر هندي والجلاب والعرق سوس، حيث تم استبدالها بمساحيق الشراب الجاهزة، كما تم اقتصار الحلويات دون توفر البديل عنها.

واعتاد السوريون خلال شهر رمضان قبل العام 2011 على تزيين موائدهم بأصناف متعددة ومتنوعة، إلا أن الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع الأسعار فرض عليهم الاقتصار قدر الممكن.

السيدة “ن – غ” تقطن وسط دمشق قالت لـ “وكالة سنا”: إن تكلفة وجبة دسمة واحدة تحوي لحم دجاج مع ملحقات بسيطة لا تقل عن 50 ألف ليرة سورية، وإن احتوت الوجبة لحم غنم قد تتجاوز تكلفتها 150 ألف ليرة، أي أكثر من الراتب الشهري.

وأشارت محدثتنا إلى أن اللحوم بأصنافها، البيضاء والحمراء، باتت حلماً صعب المنال منذ سنوات جراء الأسعار الكاوية التي لا ترحم جيوب السكان.

بدوره قال لوكالة سنا السيد فارس من ريف دمشق: إن ارتفاع أسعار وانعدام الموارد المالية وانخفاض القدرة الشرائية بسبب التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كلها أسباب اجتمعت لتشكل عبئاً ثقيلاً على أرباب الأسر.

ولفت محدثنا إلى أن السبب الرئيسي بذلك هو سياسات نظام الأسد الهادفة لإفقار السوريين بشكل أكبر وتهجيرهم من سورية بشكل ناعم.

ومنذ دخول شعر رمضان، ارتفعت أسعار أصناف المواد الغذائية بنسبة لا تقل عن 35%، حيث وصل سعر كيلو الدجاج إلى 27000 ليرة سورية، والدبوس 33000 ليرة، والجوانح 20000، وكيلو هبرة لحم غنم 98000، ومسوفة لحم غنم 75000، وهبرة لحم عجل 70000، ومسوفة لحم عجل 50000 ليرة سورية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار