أعادت كندا أربع نساء وعشرة أطفال من عاوائل عناصر تنظيم “داعش” كانوا معتقلين لدى ميليشيا قسد أمس الأربعاء 5 نسيان.
وجرى ذلك في لقاء جمع وفد كندي يضم مسؤولين في الخارجية الكندية ضم كلاً من “سيباستيان بوليو” مسؤول قسم إدارة عمليات الطوارئ، والمسؤول الأعلى للأمن، في وزارة الخارجية، و”راستا دائي” مدير القسم السوري في السفارة الكندية في لبنان، و”يانيك لاموند” مدير قسم عمليات الطوارئ في وزارة الخارجية، من قبل نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية روبيل بحو، عضو الهيئة الإدارة في الدائرة خالد إبراهيم، ممثلة وحدات حماية المرأة لانا حسين.
وكانت الحكومة الكندية، وافقت كانون الثاني/ يناير الماضي، على إعادة ست نساء وأطفالهن الثلاثة عشر، لكنها لا زالت تجادل في قضية إعادة أربعة رجال مسجونين كانوا قد انضموا للتنظيم المتشدد في سورية.
يذكر أن آلاف النساء والأطفال القاطنين في مخيم الهول من أصل 57 ألف شخص من جنسيات مختلفة في آخر إحصائية صادرة عن الأمم المتحدة، يعانون من ظروف إنسانية معيشية صعبة، في ظل هيمنة ميليشيا “قسد” على المخيم، وحرمان قاطنيه من أدنى مقومات الحياة.