أكد مدير مؤسسة الدواجن (سامي أبو دان) تراجع أعداد المربين في القطاع الخاص من 20 إلى 25 بالمئة، كما أن 80 بالمئة خرجوا من التربية.
وكشف “أبو دان” أن سبب ذلك يعود إلى عدم توفر مستلزمات الإنتاج والسيولة المالية من كقروض وتمويل المصارف.
وأوضح أن القطاع العام المنتج للدواجن ليس له علاقة بالتدخل الإيجابي لصالح المواطن بتخفيض سعر أو رفعه إلا أنه يوجد نقص في الإنتاج وليس زيادة نتيجة خروج عدد كبير من المربين بسبب الخسارات.
إضافة إلى أن العلاقة الأزلية ما بين العرض والطلب فيها خلل كبير نتيجة ضعف القوة الشرائية لدى المواطن، بحسب وصفه.
وتشهد مادة الفروج ارتفاعاً كبيراً في أسعارها ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، ووصل سعر الكيلو إلى أسعار غير مسبوقة من قبل.
حيث وصل سعر كيلو الفروج إلى مابين 42 و45 ألف ليرة بعد أن كان يباع خلال الأيام الأولى من رمضان بحدود 35 ألفاً.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار يزيد من معاناة الأهالي خلال شهر رمضان مع تدني الأجور وانعدام فرص العمل.