يتخوف مزارعو القمح في منطقة دير الزور من إتلاف المحاصيل بسبب انتشار حشرة السونة بشكل كثيف جداً.
وقالت مصادر محلية لـ “وكالة سنا” إن المساحة المزروعة بالقمح في مناطق دير الزور بلغت نحو 24 ألف هكتار، قبل أن تتعرض مساحات واسعة منها للضرر بسبب السيول والفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة مؤخراً.
ولفتت المصادر إلى أن المزارعين يعيشون حالة خوف وترقب من تضرر مساحات واسعة وتعرضهم لخسائر حتمية، بسبب انتشار حشرة السونة باعتبارها من أهم الآفات التي تهاجم محصولي القمح والشعير، وتؤدي إلى خسارة قد تصل إلى ما بين 90 و100% من الإنتاج.
وحول إجراءات الوقاية، قالت المصادر إن المزارعين ينتظرون بفارغ الصبر مبادرات وزارة الزراعة بنظام الأسد، حيث قدمت الأخيرة وعوداً بتكثيف عمليات المكافحة عبر رش المبيدات الحشرية باستخدام المرشات الظهرية والمحمولة على الجرارات.
وأشارت إلى أن دوائر وزارة الزراعة بنظام الأسد تتحمل المسؤولية الكبرى في حال تضرر المحاصيل باعتبارها مقصرة بشكل ملحوظ في تقديم الخدمات التي يحتاجها المزارعون.
ويتسبب ضرر محاصيل القمح بخسائر اقتصادية كبيرة على كافة المستويات، ما يضع المزارعين بحالة عجز أمام سداد ديونهم وتوفير احتياجات المعيشة الرئيسية لأسرهم أو التوجه لزراعات أُخرى.
