تشهد بلدة الهامة في ريف دمشق الشمالي الغربي توترات أمنية خلال اليومين الماضيين على خلفية محاولة مخابرات نظام الأسد اعتقال أحد المطلوبين في البلدة.
وبحسب مصادر خاصة لوكالة سنا فإن دوريات تتبع للأمن السياسي منذ يومين أقدمت على اقتحام حي الخابوري، واعتقال أحد المطلوبين أمنياً، كما أشارت إلى أن أهالي المنطقة احتجوا على الدورية حتى تمكن المطلوب من الهروب.
وقالت المصادر إن قيادة الفرع في البلدة أعطت مهلة لأهالي البلدة بتسليم المطلوب الهارب، ومع عدد من الأسماء المطلوبين، حيث تم تقديم الأسماء لمخاتير الأحياء، وذلك بمدة لا تتجاوز اليومين، مهددين بشن حملة أمنية كبيرة على البلدة في حال المخالفة.
وأكدت المصادر أن الفرع لم ينتظر انتهاء المهلة، حيث قام أحد الحواجز العسكرية المنتشرة على أطراف البلدة باعتقال 3 شبان ظهر اليوم السبت، أثناء خروجهم من البلدة دون توجيه أي تهمة لهم.
في حين لم تتوقف دوريات الأمن السياسي والعسكري لدى نظام الأسد بالتجول داخل أحياء البلدة بشكل مكثّف، وعلى مدار الساعة حتى في أوقات الليل المتاخرة، وفقاً للمصادر نفسها.
يذكر أن أفرع الأمن التابعة لنظام الأسد تعمل باستمرار على حملات اعتقال تستهدف شباباً في المدن والبلدات الخاضعة لسيطرتها، وخاصة تلك المناطق التي كانت فصائل الثوار تسيطر عليها من قبل.
