قتل عدد من عناصر قوات الأسد والميلشيات التابعة لها، إثر مشاجرة وقعت بينهم في درعا المحطة يوم أمس الخميس.
وقالت مصادر محلية إن عنصرين قُتلا من ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة يتزعمها المدعو “شادي الصمادي” وأصيب آخرون بجروح نتيجة مشاجرة حصلت بينهم وبين دورية مشتركة لفروع النظام الأمنية بالقرب من كازية الشعب بدرعا المحطة.
ووفق تجمع أحرار حوران فإنه عرف من القتلى كل من “خالد ناصر المصري” من بلدة أم المياذن، و “عمران أدهم القراطي” من مخيم درعا، وهما عنصران في الفرقة الرابعة.
حيث قام عناصر دورية أمنية لدى نظام الأسد بإطلاق النار على سيارة تقل عناصر الفرقة الرابعة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى منهم.
ووفق المصدر فإن الصمادي متزعم المجموعة يعمل لصالح الفرقة الرابعة، وتمارس مجموعته انتهاكات كبيرة بحق أهالي درعا.
يذكر أن منطقة درعا تشهد توتراً أمنياً مستمراً منذ سيطرة نظام الأسد وروسيا عليها، باتفاق تسوية، وتمارس روسيا ونظام الأسد أشد الانتهاكات بحق أهالي درعا.