قال رئيس اتحاد العمال في السويداء “هاني أيوب” التابع لنظام الأسد إن التسرب من القطاع العام في المحافظة من ناحية الاستقالات وطلبات التقاعد ازداد بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
وأكد “أيوب” اليوم الاثنين (29 من أيار) أن سبب التسرب الرئيسي هو انخفاض الرواتب وذلك ينذر بخطر تفريغ القطاع العام من عمالته.
وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وصلت أعداد العمال المتسربين من المؤسسات الخدمية في المحافظة إلى 400 عامل، 111 شخصًا منهم يعملون في قطاع الصحة، وفق أيوب، مشيرًا إلى أن هذه الإحصائية لا تشمل عدد الاستقالات في القطاع التربوي والتي توازي القطاع الصحي أو تزيد عليه.
وتعد الأوضاع الاقتصادية، وغلاء المعيشة، وعجز قيمة الراتب عن تحقيق أبسط متطلبات المعيشة، السبب الرئيس وراء هذه الاستقالات.
كما أن خيار الاستقالة من الوظيفة الحكومية، والبحث عن عمل في القطاع الخاص، للحصول على راتب أفضل، الحل الوحيد لمقيمين في مناطق سيطرة نظام الأسد، يعتمدون على دخلهم فقط في المعيشة.
يُذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب ارتفاع أسعار كافة أصناف المواد الرئيسية بما يفوق القدرة الشرائية بأضعاف مضاعفة، وضعف الرواتب وانتشار البطالة.