نقل نظام الأسد صباح اليوم السبت، تعزيزات عسكرية من مدينة إزرع إلى كتيبة “الأغرار” الواقعة شرق بلدة بصرى الحرير بريف درعا الشرقي.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن التعزيزات تشمل 10 باصات تقل عناصر مشاة، إضافةً إلى سيارات دفع رباعي بعضها يحمل أسلحة رشاشة.
وكان نظام الأسد قد استقدم خلال الشهر الجاري تعزيزات عسكرية عديدة إلى محافظة درعا، تضمنت آليات ثقيلة ومضادات أرضية من عيارات 23 مم و 14.5مم، إضافةً إلى دبابات وسيارات دفع رباعي تحمل عناصر مشاة.
وتتبع عناصر التعزيزات بحسب مصادر إلى الفرقة الرابعة، والفرقة التاسعة، والفرقة ١٥، وأُخرى تتبع لجهاز الأمن العسكري الذي يقوده العميد “لؤي العلي”.
وتنتشر أكثر التعزيزات في محيط منطقة “درعا البلد” لا سيّما الكتيبة الصاروخية المحاذية للحدود الأردنية، وعدّة نقاط داخل حي المنشية وفي حي سجنة وصوامع الحبوب في منطقة غرز.
وتشهد “درعا البلد” حصاراً عسكرياً خانقاً منذ ٢٤ حزيران الفائت، على خلفية رفض الأهالي المشاركة بمسرحية الانتخابات الرئاسية، ورفضهم تسليم السلاح الفردي، وتفتيش المنازل.
ويترقب الأهالي تنفيذ اتفاق قد يُبرم بين لجان التفاوض المحلية والنظام، وبحسب الأنباء قد يفضي الاتفاق إلى إنشاء ثلاث نقاط عسكرية للنظام داخل أحياء “درعا البلد” بحيث يقوم عليها أبناء المنطقة، وإعادة فتح المعابر المغلقة بينها وبين مركز المحافظة، وإجراء تسوية جديدة للعشرات من أبناء البلدة، وتسليم عدد من الأسلحة الفردية الخفيفة.