اغتال مجهولون الشاب “أحمد فيصل المسالمة”، اليوم الأربعاء 7 حزيران، عن طريق استهدافه بالرصاص المباشر على طريق السرايا في مدينة درعا.
وبحسب مصادر محلية فإن عمليات الاغتيال أصبحت بشكل شبه يومي حيث نجا الشاب “علي مصطفى الراضي”، بعد استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في بلدة نصيب، وهو شقيق الشابين أحمد ومحمد الراضي اللذين قتلا برصاص مجهولين في 22 أيّار الفائت، وجميعهم من المدنيين لا يتبعون لأي جهة عسكرية”.
في حين أن الفلتان الأمني ينتشر في مدينة درعا بشكل كبير، إذ يشير ناشطون بأصابع الاتهام إلى قوات الأسد والميليشيات اللإيرانية بأنها السبب وراء الفلتان الأمني، لتحقيق مكاسب عبر بث الفتنة والفوضى بين أهالي المحافظة، في ظل عدم قدرتها على فرض السيطرة على المنطقة.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تحاول فرض سيطرتها على محافظة درعا بدعم من قوات نظام الأسد، ولا سيّما جهاز الأمن العسكري والفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد”.