أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان صدر عنها يوم أمس أنها ستقوم بتوقيع ١٠ اتفاقيات مع نظام الأسد خلال الأسبوع القادم، كما ستقوم بتزويد نظام الأسد أكثر من ١٦٠ طناً من المساعدات الإنسانية.
وبحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” فإن الوفد الروسي المُشارك في زيارة العمل المعلنة بين ٢٤ و ٢٥ تموز الجاري سيضم ٢٣٠ شخصاً، يترأسهم الفريق الأول “ميخائيل ميزينتسيف” رئيس مقر التنسيق الروسي، ورئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسية، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين، وممثلين عن ٣٠ هيئة فدرالية تنفيذية ومنظمات مختلفة.
ورغم برنامج العقوبات الأمريكي “قيصر” ستقوم طائرات نقل تابعة للقوات الجوية الروسية بنقل المساعدات والأدوات والمعدات والشحنات الأخرى إلى الأراضي السورية، على أن يتم توزيعها في ٧ مدن سورية تقع تحت سيطرة نظام الأسد.
كما ستعقد في العاصمة السورية “دمشق” في ٢٦ تموز الجاري جلسة مشتركة لمقري التنسيق السوري والروسي حول إعادة اللاجئين إلى سورية واستئناف الحياة السلمية، إضافةً إلى توقيع ١٠ اتفاقيات ومذكرات في مجالات المساعدة القانونية، وأمن الأنترنت، والاتحاد الجمركي، والتعاون التجاري الاقتصادي، والأنشطة التعليمية.
وفي إطار سعيها للسيطرة على كافة الموارد السورية وجعل سورية تابعة لها بشكل كامل، قامت روسيا بافتتاح ممثلية تجارية لها بالعاصمة دمشق في تشرين الثاني من العام الماضي، ذلك لتسهيل عمليات استحواذها على عديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية والسيادية، أبرزها استخراج الفوسفات والتنقيب عن النفط والغاز وإنشاء صوامع قمح، علاوة على سعيها إلى توقيع اتفاقيات من أجل توسيع سيطرتها على شواطئ البحر الأبيض المتوسط.
وتمكنت في العام ٢٠١٩ من الحصول على على عقود عديدة أهمها “عقد شركة “ستروي ترانس غاز – CTG ” الروسية الخاصة، الذي منحها استثمار الشراكة في إدارة وتوسيع وتشغيل مرفأ “محافظة طرطوس” لمدة ٤٩ عاماً.
