أكد الدفاع المدني السوري أنه لليوم الثالث على التوالي يستمر تصعيد قوات الأسد وروسيا وقصفها الجوي والمدفعي والصاروخي على شمال غربي سورية.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن 6 نساء أصيبوا بجروح، بينهن ثلاثة جروحهنّ بليغة، في حين توفت صباح اليوم امرأة متأثرة بجروحها بقصف صاروخي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين شرق إدلب مساء أمس الخميس.
وقال الدفاع المدني: تأتي هذه الهجمات بعد يوم من مقتل طفل ووالده ورجل آخر، وإصابة 11 آخرين بينهم طفلان وامرأة، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا، استهدف قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي.
وأضاف أن مناطق ريف إدلب الشرقي تتعرض لهجمات ممنهجة بين الحين والآخر من قبل قوات الأسد وروسيا، إذ قتل طفل وأصيب 4 آخرون بينهم طفل رضيع، جراء قصف لقوات الأسد وروسيا بـ 4 قذائف مدفعية، استهدف الأحياء السكنية لمدينة سرمين، يوم 9 نيسان من هذا العام.
ولفت إلى أن الهجمات تستمر في ظل ظروف صعبة يعانيها المدنيون في مناطق شمال غربي سورية، بعد طول سنوات حرب الأسد وروسيا، والزلزال الأخير.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن فرقه استجابت لأكثر من 296 هجوماً منذ بداية العام الحالي شنتها قوات الأسد وروسيا وهجمات من مناطق سيطرة قسد، وأدت إلى مقتل 21 شخصاً بينهم 5 أطفال، وإصابة 86 شخصاً بينهم 34 طفلاً و15 امرأة.