التقى وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”، المجرم “بشار الأسد” في العاصمة السورية “دمشق”، اليوم الاثنين 3 حزيران، لبحث ملف اللاجئين.
وقال رأس نظام الأسد إن “العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى إلى بلدهم مع ضرورة تأمين البنية الأساسية لهذه العودة ومتطلبات الإعمار والتأهيل بكافة أشكالها”.
وادعى أن “ملف اللاجئين مسألة إنسانية وأخلاقية بحتة لا يجوز تسييسها بأي شكل من الأشكال.
وأكد الصفدي أن “التعاون مع نظام الأسد أسهم في عودة اللاجئين السوريين”، مشيراً إلى أن التدرج في معالجة آثار “الأزمة السورية” هو الخيار الأكثر واقعية وفائدة.
وأشار إلى أن لجنة التنسيق العربية مع سورية تواصل حواراتها وجهودها مع الحكومة السورية لتنفيذ التزامات بيان عمان الذي تبع مؤتمر جدة العربي، معرباً عن تفاؤله باستجابة نظام الأسد لمتطلبات المبادرة العربية لحل الأزمة.
وشدد الصفدي على الموقف الأردني الثابت بتمسكه بكل الخيارات لحماية حدوده واستقراره من الأخطار التي تشكلها الحدود السورية، وعلى رأسها تهريب المخدرات والتحديات الأمنية ووجود بعض الميلشيات.