أطلقت الشرطة العسكرية بالتعاون مع الجيش الوطني حملة أمنية تحت اسم (حملة السلام 4) والتي تهدف إلى إلقاء القبض على مطلوبين للقضاء وتجار المخدرات ومروجيها في منطقة الباب شرق حلب.
ومساء أمس الأربعاء اجتمع مدير إدارة الشرطة العسكرية مع مندوبي الفيالق بالجيش الوطني، بخصوص حملة السلام 4، التي بدأت في مدينة الباب.
وكانت تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة الباب تضم عشرات العناصر من الجيش الوطني السوري، لدعم الشرطة العسكرية في حملتها.
وتركز الحملة غير المنتهية على ملاحقة عشرات المطلوبين للقضاء بتهم الفساد والسرقة والاتجار بالبشر وتجارة المخدرات وترويجها.
ومع الساعات الأولى للحملة، ألقت القوات المشاركة فيها على عدد من المطلوبين بتهم مختلفة، ولا تزال عمليات ملاحقة بقية المطلوبين قائمة.
تخلل الحملة الأمنية انتشاراً مكثفاً لقوات الشرطة العسكرية والجيش الوطني في مدينة الباب ومحيطها، مع عمليات المداهمة التي نفذتها قوات أخرى على أوكار المطلوبين.
ناشطون في مناطق ريف حلب أشادوا بالحملة الأمنية المستمرة منذ عدة أيام في منطقة ريف حلب الشرقي، مطالبين الشرطة العسكرية والجيش الوطني بالضرب بيد من حديد لكل من يستهدف أمن المناطق المحررة ويدخل المخدرات إليها ويعيث فيها فساداً.
يذكر أن وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة كانت قد أعلنت عن تشكيل قوة طوارئ في مدينة الباب فترة عيد الأضحى المبارك، بعد أحداث عديدة شهدتها المدينة أدت إلى وقوع اشتباكات داخلها.