قال الائتلاف الوطني إن المجتمع الدولي مطالبٌ بإنقاذ أهل درعا ورفع الحصار عنهم، وذلك في ظل التوتر العسكري الذي تشهده مدينة درعا البلد.
وأصدر الائتلاف بيان اليوم الأربعاء جاء فيه: “يجدد الائتلاف الوطني وقوفه إلى جانب أهالي حوران مشيداً بصمودهم ومؤكداً دعمه لأي قرار يتفقون عليه. المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في درعا وما يتعرضون له”.
وأضاف أن هجوم قوات النظام المجرم والميليشيات الطائفية على مدينة درعا يتطلب رداً دولياً عاجلاً وموقفاً من الدول الضامنة يعبر عن التزامها بتطبيق هذه الاتفاقات.
وتابع “على الدول الفاعلة في مجلس الأمن ممارسة ضغوط مباشرة من أجل وقف الهجوم، ومنع التهجير ورفع الحصار وإنهاء التهديد المستمر على المدنيين”.
وأكد البيان أن التصعيد الحالي ومحاولات التهجير القسري تتم بالمزامنة مع المسرحيات البائسة التي تعرضها روسيا والنظام على شكل مؤتمرات ولقاءات عن عودة المهجّرين!.
وقال: “إن الواقع على الأرض يكشف عن نوايا إجرامية وتهجيرية مستمرة تسعى لإفراغ درعا من أهلها، وطرد جميع النشطاء والمقاومين والصامدين وترك البلاد مساحة مفتوحة للاحتلال والفساد والإرهاب والاستبداد”.
وأوضح أنه لا بد من القيام بتحرك دولي حاسم وقاطع يردع النظام المجرم عن استمراره في الإجرام والتهجير المتسلسل، ويعيد العملية السياسية إلى طريقها، ويدعم الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254 ووفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262/67 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات.