هاجم أحد أعضاء مجلس الشعب لدى نظام الأسد روسيا، متهماً إياها بأحداث درعا الأخيرة، والتي أدت إلى إطلاق معركة ضد قوات الأسد وميلشياته.
وقال عضو ما يسمى مجلس الشعب السوري “خالد العبود” في منشور على صفحته في فيسبوك: “إن اللواء الثامن، التابع للفيلق الخامس، المدعوم من الأصدقاء الروس، يقود عمليات مداهمة الحواجز، في كثيرٍ من مناطق ريف درعا”.
مدعياً أن اللواء يسيطر على بعضها، كما ويقوم بخطف بعض جنود من قوات الأسد المسلحة، وذلك بعد سقوط حواجز نظام الأسد ونقاطه العسكرية في يد أبناء وثوار درعا.
وأضاف العبود: “وعليه فإنّنا نطالب باثنتين رئيسيّتين: (توقف الأصدقاء الروس عن دعمهم لهؤلاء العناصر، الذين أضحوا أساسيّين في مشهد الفوضى، والاعتداء على استقرار الدولة والمجتمع، ودخول الجيش العربيّ السوريّ، وفرض الأمن والاستقرار على تلك المناطق كاملة)”.
إلا أن منشور العبود يحمل مزاعم لا صحة لها، حيث أن ما يحدث في درعا من قام به هو ثوار درعا وأبناؤها وليس عناصر المصالحات المجندين ضمن التشكيلات الروسية والذين يقاتلون إلى جانب قوات الأسد في إدلب والبادية.