دعا شباب من عشائر محافظة السويداء إلى وحدة الصف، مؤكدين على تأييد العشائر للاحتجاجات الشعبية ومشاركتها فيها في بيان لهم أمس السبت 26 آب.
وورد في البيان: “نحن أبناء عشائر البدو في جبل العرب الذين انضممنا إلى الحراك السلمي، نؤكد دعمنا لكل من يتكلم بوجع الشعب السوري من أي طائفة كانت، ونؤكد شكرنا لسماحة الشيخ أبو سلمان حكمت الهجري والشيخ أبو أسامة يوسف جربوع والشيخ أبو وائل حمود الحناوي، لموقفهم المشرف لوقوفهم مع أبناء هذا الوطن، ومطالبتهم الحثيثة برفع المعاناة عن أبناء الشعب السوري الواحد”.
وقال البيان: إننا نحتاج للوحدة والتعاون والوقوف صفًا واحدًا وإرساء قيم العيش الواحد والتسامح والمحبة، وهذا الأمر ليس سهلًا في زمن تهب فيه رياح البغضاء التي اكتسحت الشعب السوري الواحد.
وأضاف البيان أنه لطالما حاول النظام و أذنابه خلق شرخ بين أهل الجبل الواحد من خلال المرتزقة، وأننا نعترف بوجود أخطاء من الطرفين، ولكن نحن بوقت التسامح و رص الصفوف وعدم التفتيش في الماضي والنظر للمستقبل.
وأشاد البيان بمواقف الشيخ حكمت الهجري، وأكد على ضرورة الوقوف وقفة رجل واحد والمحافظة على كرامة أهالي الجبل وكافة المحافظات السورية.
ونبّه البيان إلى أن النظام بدأ بتشكيل خلايا لضرب السلم الأهلي، ودعا لأخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء أي فتنة كانت، من أي طرف كان، لزعزعة استقرار السلم الأهلي في الجبل.
وختم البيان بدعوته لأهالي درعا والسويداء للتصدي للتدهور الاقتصادي والانتفاضة ضد النظام الذي لم يعد يمثل شيئاً في سورية وباعها بثمن بخس، مشيرًا إلى أن الاسمرار في الصمت أمام التدهور الاقتصادي هو من تسبب بالقرارات القمعية للنظام.