أفاد الشيخ سليمان عبد الباقي في كلمة له أمام المحتجين أنه “تم احتجاز ضباط للأسد ونفاوض النظام على إطلاق سراح الناشط أيمن فارس ابن الساحل السوري في أثناء محاولته الالتجاء إلى السويداء”.
الكلمة نقلها موقع “سويداء 24” وجاءت خلال وقفة في قرية داما بريف السويداء الغربي، شارك فيها العشرات من أبناء القرية والقرى المجاورة.
وأضاف عبد الباقي أنّ أيمن فارس “دخيل” (مستجير) على جبل العرب، وشبه دخول فارس كدخول المجاهد “أدهم خنجر” على قرية “القريّا” بلد السلطان الأطرش واستجارته بالزعيم.
وأفاد أنه تم قطع الطرقات وإقامة حواجز واعتقال ضباط ممن يتبعون لنظام الأسد، وأنّ الأخير بدأ التواصل لفك احتجاز هؤلاء، وتم إخباره أنه لن يتم إطلاق سراح أي من الضباط حتى يتم فك أسر “الدخيل” الناشط أيمن الفارس.
وأكد في كلمته على توحيد الصف وأنّ كلمة السوريين ومطالبهم واحدة في إسقاط الطاغية حسب تعبيره، وأن السويداء لن تنام حتى تتحقق الغاية التي خرجت الجماهير لأجلها وهي إسقاط المجرم ويعني بكلامه “بشار الأسد”.
وشدد على وقوف المشايخ مع انتفاضة الأحرار ومن يقفون مع كرامة الناس، وأنّ هذه الانتفاضة ليست حكراً على أحد وهي تمثل كل الشرفاء، ووضع نفسه لخدمة هذه الانتفاضة وهو جاهز ليكون أمامهم.