أفادت مصادر خاصة لوكالة سنا، بقيام أحد الحواجز العسكرية الطيارة التابعة لإحدى الميليشيات المحلية المدعومة من قبل الفرقة الرابعة صباح اليوم الاثنين 19 أيلول، بمصادرة سيارة شحن محملة بأسطوانات غاز معدة للاستخدام المنزلي.
وقالت المصادر: إن الحاجز أوقف الشاحنة وقام بمصادرتها، حيث تحمل أكثر من ٢٠٠ أسطوانة وهي في طريقها إلى منطقة جديدة وادي بردى بريف دمشق، لتوزع على الأهالي ضمن مخصصاتهم من الغاز.
وأضافت أن عناصر الحاجز نقلوا الشاحنة الى أحد مقراتهم في المنطقة، وحرموا أهالي بلدة جديدة وادي بردى من الغاز المنزلي بعد انقطاع أكثر من ١٠٠ يوم، وهم ينتظرون استلام حصصهم من أسطوانات الغاز.
أهالي جديدة وادي بردى والمسؤول عن التوزيع في البلدة قدموا شكوى وبلاغاً إلى شرطة المنطقة حول الحادثة، إلا أن الأخيرة لم تستجب لهم، وقامت بتسجيل القضية وإعطائهم وعوداً بمتابعة الأمر، وفق ما قالت المصادر لوكالة سنا.
العملية تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، حيث حرم من الغاز ما يزيد عن ٢٢٠ عائلة، وليس هناك أي نية لإعادة الشاحنة بعد مصادرتها، فالحاجز الذي صادرها هو حاجز طيار يتبع لإحدى الميليشيات المحلية في المنطقة والمدعومة من قبل الفرقة الرابعة.
هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد فلتانًا أمنيًا ملحوظًا، بعد أن أطلقت يد ميليشياتها لابتزاز سكان المنطقة ومصادرة أرزاقهم وممتلكاتهم ، في ظل التردي الاقتصادي الكبير الذي تعيشه المنطقة.
