نقلت مصادر إعلاميّة محلية خبر اختطاف ميليشيات الشبيبة الثورية التابعة لميليشيا قسد الطفل رامي حسن العلي (13 عاماً) من حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
ووفقاً لعائلة الطفل قد تم اختطافه من أمام منزله في حي الشيخ مقصود، أثناء عودته من المدرسة، بحثت عنه العائلة في المشافي والمراكز الأمنية، إلا أنها لم تجد له أي أثر، في حين تم إبلاغهم أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، من قبل “منظمة الشبيبة الثورية”، بأنه متواجد حالياً في إحدى معسكراتها بالحسكة.
ووفقاً لشبكة الخابور الملحية، تُعد هذه الحادثة أحدث واقعة من سلسلة حالات خطف الأطفال من قبل عناصر “الشبيبة الثورية” في مناطق شمال شرقي سورية، حيث تُستخدم هذه الممارسات القسرية لتجنيد الأطفال في صفوف ميليشيات قسد.
ووثّقت “شبكة رصد سورية” الحقوقية، في تقرير صدر عنها مطلع أغسطس/آب الماضي، اختطاف 13 طفلاً خلال يوليو/تموز المنصرم، ضمن المناطق التابعة لـ”قسد”، واقتيادهم لمعسكرات التجنيد تمهيداً لزجّهم في الجبهات والمعارك.
وتدعم هذه التقارير شهادات الأهالي الذين يتهمون “الشبيبة” بشكل مباشر بإخفاء أبنائهم، وتجاهل مطالب إعادتهم وعدم اقتيادهم لمعسكرات التجنيد الخاصة بها.
