9.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

للوقاية من ضربات الطيران، الحرس الثوري الإيراني يحفر أنفاقاً شرق حمص

 

 

 

أطلقت الميليشيات الإيرانية في “شرق مدينة حمص – وسط سورية” منذ أيام عمليات حفر سلسلة من الأنفاق الواسعة لربط مقراتها ومراكز قواتها وحمايتها في البادية السورية.

 

وتنتشر في شرق حمص العديد من الميليشيات الطائفية التابعة “للحرس الثوري الإيراني”، أبرزها، “لواء فاطميون الأفغاني وحركة النجباء العراقية”.

 

ووفقاً لموقع “المونيتور” فإن الحرس الثوري الإيراني يُمهد عبر عمليات حفر الانفاق للانتقال إلى بلدة السخنة التي تعد من المناطق الإستراتيجية في البادية، ومن ثم التوسع في القرى المجاورة لها، ذلك تجنباً للضربات الجوية الأمريكية، إضافةً إلى فرض عمليات التغيير الديمغرافي التي تمارسها منذ العام 2013 في عديد من المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.

 

وفي ذات السياق أشارت مصادر محلية أن الحرس الثوري الإيراني فرض مؤخراً سيطرته على منطقة الفنادق في حي العوينة جنوب مدينة تدمر، وقام بتحويلها إلى معسكراً تابعاً له، علماً أنها من أهم المواقع الأثرية في سورية.

 

وتعتمد الميليشيات الإيرانية حفر الأنفاق العميقة منذ تدخلها في سورية إلى جانب نظام الأسد، وكانت قد حفرت مطلع الشهر الماضي في مناطق سيطرتها بمحافظة دير الزور أنفاقاً واسعة تحميها من الهجوم والضربات الجوية لا سيّما في أطراف مدينتي البوكمال والميادين وبلدة بقرص.

ويستقدم الحرس الثوري الإيراني معدات الحفر المتنوعة كـ “الحفارات الضخمة والأليات الثقيلة” من العراق عبر الحدود المفتوحة الخاصة بها وبإشراف المدعو “أبو الحسن العراقي” أحد قادة حزب الله العراقي.

 

يذكر أن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تتعرض بين الآونة والأخرى في جميع مناطق سيطرتها بالجغرافيا السورية إلى غارات جوية مصدرها الطيران الحربي الأمريكي وطيران الكيان الصهيوني.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار