جدد نظام الأسد اتهاماته للولايات المتحدة الأمريكية بسرقة النفط السوري، وإخراج أرتال محملة بالنفط إلى العراق، وذلك عبر إعلامه الرسمي.
ووفق ما ذكرته وكالة أنباء نظام الأسد فإن رتلاً تابعاً للقوات الأمريكية مؤلف من 80 آلية من صهاريج نفط معبأة بالنفط وناقلات وشاحنات محملة ومغطاة وبرادات، برفقة عدد من المدرعات التابعة خرج إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي قرب بلدة اليعربية بريف الحسكة.
وأشارت إلى أن هذه المرة هي الثانية خلال أسبوع، حيث أخرجت القوات الأمريكية رتل مؤلف من 25 صهريجاً محملاً بالنفط من الجزيرة السورية إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد.
ويوم أمس الأحد، نفى المتحدث باسم عملية العزم الصلب ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعــش”، واين ماروتو، اتهامات نظام الأسد بعدة أمور، منها سرقة القمح والزيت.
وقال في تغريدة إن “القوات الأميركية لا تبني منشآت جديدة في شمال شرق سورية ولكنها تعمل باستمرار على تحسين المرافق المستخدمة حالياً”.
مضيفاً أن “القوافل المدنية تشحن بشكل روتيني المؤن من العراق لشمال سورية، ولا صحة للمعلومات الخاطئة بأن القوات الأميركية تسرق الزيت والقمح من شمال سورية.
ويتهم نظام الأسد، بشكل متكرر القوات الأمريكية المنتشرة في سورية، بسرقة النفط عبر إخراج قوافل ترافقها القوات الأمريكية إلى شمال العراق، حسب ادعائه.