أصدر نظام الأسد قراراً يقضي برفع سعر المازوت وتعرفة نقل البضائع في المناطق الواقعة تحت سيطرته، الأمر الذي سيضاعف من معاناة المدنيين ويزيد الأعباء عليهم.
وقررت “وزارة التجارية الداخلية” التابعة لنظام الأسد رفع سعر ليتر المازوت إلى 11 ألفاً و880 ليرة سورية، مستثنية من ذلك المركبات العامة والجرارات الزراعية.
كذلك أصدرت الوزارة قراراً ينص على رفع تعرفة نقل البضائع والمواد في السيارة الشاحنة، لتصبح 523 ليرة سورية لكل 1 طن مسافة 1 كيلو متر.
ومنذ ساعات الليلة الماضية، تحدث مقيمون في مناطق سيطرة نظام الأسد عن توقف بطاقات “تكامل” (التي يتم بموجبها تقديم المحروقات في المحطات) عن العمل، تمهيداً لصدور التسعيرة الجديدة.
وقبل أيام، قرر نظام الأسد رفع سعر لتير البنزين المدعوم إلى 9 آلاف ليرة بدلاً من 8500، وذلك للمرة الثامنة خلال العام الماضي.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد يتجاهل الظروف المعيشية والاقتصادية السيئة التي يواجهها المقيمون في مناطق سيطرته، ويمضي قدماً نحو التضييق عليهم لدفعهم على ترك بلادهم والهجرة.
