أصدرت لجنة إدارة مؤتمر الاستثمار الأول في المناطق المحررة البيان الختامي للمؤتمر الذي اختتمت أعماله اليوم الخميس في المدينة الصناعية بالراعي شمال حلب.
وبحسب البيان الختامي فإن المؤتمر الأول للاستثمار في الشمال السوري هو بداية لعمل جاد ودؤوب ومستدام لنهضة قطاع الاستثمار وفق مسارات الحكومة، وإطلاق المشاريع، والتشبيك مع المستثمرين المحليين والمغتربين.
وأكد البيان على ضرورة دعم الاستقرار في الشمال السوري، ودعم الاستثمار وتأمين فرص العمل وإطلاق مشاريع إستراتيجية.
وشدد على مواصلة الحكومة السورية المؤقتة إصدار التعليمات التنفيذية التي تستجيب لتطلعات المستثمرين وتسهم بنهضة قطاع الاستثمار، والعمل على حوكمة لقطاع الاستثمار والتأكيد على تكامل الأدوار بين المؤسسات الحكومية والجامعات ومراكز الأبحاث والمجتمع المدني والقطاع الخاص في نهضة قطاع الاستثمار.
وقال البيان: “تشكل غرف الصناعة والمدن الصناعية حوامل فعلية للارتقاء ببيئة الاستثمار”، ونوه إلى أهمية التنسيق والتعاون مع الجانب التركي والدول الصديقة والمنظمات الدولية لتمكين القطاع الاستثماري في الشمال السوري.
ولفت إلى أنه من الضروري احتضان المشاريع الريادية للشباب والشابات عبر تشجيع الشبكات الشبابية والطلابية، منوهاً إلى أن دعم القطاع الاستثماري يسهم في توفير مقومات العودة الطوعية الكريمة للاجئين السوريين.
وتطرق البيان الختامي للمؤتمر إلى أهمية إشراك الإعلام في نهضة قطاع الاستثمار، وتسويق نقاط القوة الاستثمارية في الشمال السوري.
وعقد خلال اليومين الماضيين مؤتمر الاستثمار الأول في المناطق المحررة، وتضمن المؤتمر فعاليات عديدة بينها معرض الاستثمار الأول الذي تتواصل أعماله خلال اليومين القادمين.