أفاد تجمع أحرار حوران بتعرض الشاب فراس المحاسنة لعملية اغتيال من قبل مسلحين أطلقوا عليه النار في مدينة الصنمين شمالي درعا، مساء أول أمس السبت 16 من آذار، ما أسفر عن مقتله على الفور.
وقال التجمع إن المحاسنة تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين بالقرب من مقبرة العتوم في مدينة الصنمين، ما أدى لمقتله على الفور.
في حين قال مصدر محلي في الصنمين للتجمع إن أفراد مجموعة محسن الهيمد هم من أطلقوا النار على المحاسنة دون معرفة سبب اغتياله، على الرغم أنه مدني لا يتبع لأي جهة مسلحة من سيطرة قوات الأسد على درعا.
والمحاسنة من مدينة جاسم، يقيم منذ سنوات في مدينة الصنمين، وعمل في السابق ضمن فصائل الجيش الحر، وشارك في عشرات المعارك ضد قوات الأسد وتنظيم داعش في ريفي درعا الشمالي والغربي قبيل العام 2018.
ويعرف الهيمد بارتباطه مع جهاز المخابرات العسكرية عن طريق اللواء كفاح ملحم، إضافة لارتباطه الوثيق مع قادة تنظيم داعش في الجنوب السوري، حيث تعتبر مناطقه أماكن تمركز لقادة من التنظيم.
وساهم الهيمد بتنفيذ عشرات عمليات الاغتيال والخطف بحق معارضين لنظام الأسد في منطقة الصنمين منذ اتفاق التسوية عام 2018.