قُتل شخص عقب اندلاع حريق في خط لنقل النفط الخام شرق الفرقلس بريف حمص، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وبحسب مصادر محلية فإن الحريق اندلع في الخط النفطي أثناء محاولة مجهولين قص خط النفط للسرقة منه، حيث عثر على جثة أحد الأشخاص وأدوات القص التي كانت بحوزتهم.
وزعم نظام الأسد أن فرق الإطفاء لديه عملت على إطفاء الحريق بالسواتر الترابية لعدم تمددها ووصولها إلى مناطق أخرى.
فتحت هذه الحادثة تساؤلات عديدة حول تبعية اللصوص الذين حاولوا سرقة النفط من الخط، في حين أشار بعضهم إلى تبعيتهم إلى الميليشيات المرتبطة بنظام الأسد.
يذكر أن نظام الأسد يواصل بين كل فترة وأخرى رفع أسعار المحروقات، وتقنين الكميات المخصصة لوسائل النقل العامة والخاصة.