أقدمت قوات نظام الأسد على سحب مجموعات عسكرية تحتوي على دبابات وآليات ثقيلة من مواقع لها في شمال بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، وتنقلها لمواقع في بلدة النعيمة.
كما أن قوات الأسد سحبت مجموعة من قواتها مع دبابتين من حاجز عسكري غربي السهوة، ونقلهم لتعزيز حاجز عسكري قرب مشفى بلدة صيدا، وعناصر أخرى أنشأت حاجزاً على جسر أم المياذن بالقرب من معبر نصيب الحدودي.
وأضافت مصادر محلية أن دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية، تجولت ظهر اليوم في عدة قرى بريف درعا الشرقي.
وقد استمرت قوات نظام الأسد في استهداف قرى وبلدات درعا رغم الإعلان عن اتفاق للحل بين لجنة التفاوض والوفد الروسي.
هذا وقد أعلن الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية في درعا يوم أمس، “عدنان المسالمة”، التوصل لاتفاق مبدئي بين اللجنة ووفد روسي بشأن التوترات في “درعا البلد”.
وتم خلال اللقاء عرض الخطوط الرئيسية لخارطة الطريق التي تحتوي حلا يشمل المنطقة بأكملها، على أن تبدأ بوقف فوري لإطلاق النار، مع إجراء جولات جديدة من المباحثات.