شهدت كل من بلدتي جاسم وحيط غربي محافظة درعا مساء اليوم الأربعاء وقفات احتجاجية ومظاهرات نصرة لحي درعا البلد الذي تحاصره قوات نظام الأسد لرفض أهله تسليم سلاحهم الفردي.
وبحسب مصادر محلية فإن العشرات من أهالي بلدة حيط في ريف درعا الغربي خرجوا بمظاهرة في ساحة المدينة مطالبين بفك الحصار عن درعا البلد.
ورفعوا لافتات كتبوا عليها “أين الضامن من انتشار الميليشيات على الحدود”، وأخرى “لن ننسى معتقلينا رغم الحرب و الحصار، لا للحرب، نريد أن نحيا بسلام، لا أمان حتى إسقاط النظام”.
ونادى المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد والميليشيات الموالية له، رافضين خطة الأسد بتجويع أهالي درعا البلد عبر فرضه الحصار على أحيائها.
وأضاف المصدر أن مظاهرة مشابهة خرجت في مدينة جاسم تضامناً مع أهالي درعا البلد ورفعوا لافتات كتب عليها ” تسليم السلاح يعني وضع أبناء حوران في غياهب السجون” كما دعوا إلى فك الحصار عن الأهالي.
يذكر أن القوات الروسية وعدت الأهالي بالعمل على إيقاف الحملة العسكرية على مدينة درعا، والتوصل لحل سلمي يجنب المنطقة أي مواجهات جديدة لكنها لم تلتزم بالاتفاق حتى الآن.