وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 429 مدنياً بينهم 65 طفلاً و38 سيدة، و53 ضحية بسبب التعذيب في سورية خلال النصف الأول من عام 2024.
وقالت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم الاثنين إنها وثقت مقتل 62 مدنياً في حزيران 2024، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب.
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد قتل 62 مدنياً وقتلت ميليشيا قسد 35 مدنياً، بينهم 9 أطفال، وقتل 293 شخصاً على يد جهات أخرى.
وبحسب التقرير فإن محافظة درعا تصدَّرت بقية المحافظات بنسبة تقارب 27% من حصيلة الضحايا الإجمالية، فيما حلَّت ثانياً محافظة دير الزور بنسبة تقارب 18%، تلتها كل من محافظتي الرقة وحلب بنسبة تقارب 14%.
ووثق التقرير مقتل 53 مدنياً تحت التعذيب بينهم طفل، في النصف الأول من عام 2024، قتل 26 منهم على يد قوات الأسد، و15 على يد هيئة تحرير الشام، و7 على يد ميليشيا قسد.
ونبه التقرير إلى أنه خلال النصف الأول من العام الحالي جرى توثيق ما لا يقل عن 57 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 39 من هذه الهجمات كانت على يد قوات الأسد ومعظمها في محافظة إدلب.
وشدد التقرير إلى ضرورة توقف نظام الأسد عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق العشوائية السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق، وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف السوريين داخل مراكز الاحتجاز.