زعمت وزارة السياحة في حكومة الأسد أن عدد القادمين إلى سورية بلغ 1.002 مليون قادم لبداية الشهر السابع من عام 2024 بزيادة قدرها 5% عن نفس الفترة من عام 2023، علماً أن خبراء يشككون بصحة هذه الأرقام.
وذكرت أن من بين السياح 894 ألفاً من العرب و108 من الأجانب، حيث يلاحظ تزايد لافت في عدد القادمين العراقيين ليصل إلى 205 آلاف قادم بزيادة مقدارها 55% عن نفس الفترة من عام 2023، إضافة إلى الجنسية اللبنانية تليها الأردنية والبحرينية.
وقالت إن عدد الزوار لأغراض السياحة الثقافية والدينية بلغ 79 ألف مع الشهر السادس بزيادة 26% وعدد ليال 529 ألف ليلة فندقية بزيادة 33% عن نفس الفترة عن عام 2023 من جنسيات أبرزها العراق، الباكستان، الهند، البحرين.
وأصدرت وزارة السياحة، قراراً تضمن لائحة أسعار جديدة، حدد بموجبه ضوابط تقاضي بدل الخدمات في منشآت الإطعام السياحية والإعلان عنها، وفقا لما أوردته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وحدّدت الوزارة الحد الأعلى لبدلات الخدمات المقدّمة في منشآت الإطعام السياحية المصنفة بفئة نجمتين وفق المكونات والأوزان، حيث أصبح سعر الطبق الشرقي وزن 75 غراماً لحم غنم بـ 85 ألف ليرة، والدجاج بـ 73 ألف ليرة، حسبما نقلت صحيفة الوطن الموالية.
وتراوحت أسعار أطباق المشاوي بأنواعها وأطباق المأكولات الغربية بين 65 ألف ليرة وحتى 450 ألف ليرة، أما السلطات بأنواعها فتراوحت بين 25 ألفاً للطبق وحتى 48 ألف ليرة، وبالنسبة للفتات تراوح سعر الزبدية 450 مل بين 25 ألفاً و28 ألف ليرة، والبيتزا شخصي خضر بـ 75 ألفاً، في حين العائلي خضر بقيمة 125 ألف ليرة.
بينما المقبلات الشرقية فتراوحت الأسعار بين 11 إلى 20 ألفاً حسب الوزن والقطع، في حين حدّدت الوزارة أسعار الفروج بالنسبة للبروستد زنة 1500 غرام مع ملحقاته بـ 150 ألف ليرة، وكذلك الأمر بالنسبة للفروج المشوي، أما وجبة شاورما الدجاج مع ملحقاتها زنة 200 غرام فحددت بـ50 ألف ليرة ووجبة الشاورما لحم غنم 200 غرام بسعر 95 ألف ليرة، والسندويش لحوم غربية تراوح بين 22 و85 ألف ليرة.
وبالنسبة للحلويات تراوحت الأسعار بين 13 ألفاً وحتى 35 ألف ليرة، والمشروبات الساخنة والغازية تراوحت أسعارها بين 4500 ليرة وحتى 30 ألف ليرة، والأراكيل حدد سعرها بـ 25 ألف ليرة، إضافة إلى 5 آلاف ثمن خرطوم استخدام لمرة واحدة.
وبحسب القرار يُضاف إلى الأسعار نسبة 15% لمنشآت الإطعام السياحية من مستوى 3 نجوم، ما عدا وجبات الفروج (البروستد- المشوي) في مطاعم الوجبات السريعة المصنفة بالمستوى ذاته، حيث تحدد النسبة بـ 20% فقط.
وأشار القرار إلى أنّه يُضاف إلى الأسعار نسبة 35% لمنشآت الإطعام السياحية من مستوى 4 نجوم ما عدا وجبات الفروج (البروستد- المشوي) في مطاعم الوجبات السريعة المصنفة بالمستوى ذاته، حيث تحدد النسبة بـ 20 بالمئة فقط.
وألزم القرار منشآت الإطعام السياحية المصنفة من فئة 5 نجوم بتصديق لوائح الأسعار الخاصة بها المتضمنة بدلات الخدمات المقدمة وذلك من المديرية المعنية في الوزارة.
وفي ذات السياق، حدّدت وزارة السياحة الحدود العليا لبدل الخدمات المقدّمة في منشآت المبيت السياحية (فنادق ـ فنادق إقامة) من الدرجة الممتازة 4 نجوم والدرجة الأولى 3 نجوم والدرجة الثانية نجمتان.
ووفقاً للقرار، فقد تراوح بدل الإشغال وذلك حسب الغرفة إن كانت مفردة أو مزدوجة أو جناح أو جناح يُضاف إليه غرفتا نوم وصالون في فنادق الدرجة الممتازة من فئة 4 نجوم بين 485 ألف ليرة وحتى 1.050 مليون ليرة، وكلفة السرير الإضافي بـ 75 ألف ليرة.
وبالنسبة لفنادق الدرجة الأولى تراوحت الأسعار بين 330 ألفاً وحتى 700 ألف، وكلفة السرير الإضافي بـ55 ألف ليرة، أما فنادق الدرجة الثانية تراوحت الأسعار بين 180 ألفاً و390 ألف ليرة، وكلفة السرير الإضافي 40 ألف ليرة.
كما حدّد القرار الكلف التفصيلية لكافة الخدمات في فنادق منشآت المبيت السياحية، على أن يسمح للمنشآت التي تحقق معايير الجودة بنسبة تفوق 50 علامة بتقاضي زيادة عن بدل الخدمات بما لا يتجاوز 15% عن الأسعار المحددة في نص القرار، كما تم منح حسومات على بدل خدمات المجموعات السياحية بنسب مختلفة.
وبرّر مدير الجودة في وزارة السياحة في حكومة نظام الأسد ارتفاع الاسعار واختلافها عن العام الماضي كونها منعكس لارتفاع تكاليف حوامل الطاقة التي تعتبر شريان الحياة للمنشآت السياحية.
يضاف إلى ذلك أن تكاليف الخدمات السياحية في سوريا المنخفضة عن دول الجوار إضافة إلى المقومات السياحية التي تتمتع بها سوريا، كل ذلك يؤدي بالضرورة إلى ارتفاع مؤشر التنافسية على الخارطة السياحية، وهو أمر مهم جداً للنهوض بالقطاع السياحي.
وكان كشف وزير السياحة لدى نظام الأسد “محمد مرتيني”، أن الوزارة بصدد إصدار تسعيرة جديدة للمنشآت السياحية خلال الأيام المقبلة، تراعي وضع صاحب المنشأة والناس معاً، وفق حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.
وذكر أن الدراسة ستكون منصفة، وتسمح بنسب ربح تتراوح بين 15% و25% كحد أقصى فقط، وهي أقل من النسبة التي كانت مسموحة سابقاً، وبحسب حديث الوزير ستشمل هذه التسعيرات الفنادق ذات التصنيف من نجمة واحدة حتى 4 نجوم.