انخفض سعر طن الفروج في منطقة شمال غربي سورية، بعد إغلاق معابر التهريب مع المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد، إلا أن التفاوت في الأسعار بين إدلب وريف حلب ما زال بين 300 و500 دولار أميركي.
وأعلنت شركة اليمامة -إحدى الشركتين المسيطرتين على سوق الدواجن في إدلب- انخفاض سعر طن الفروج إلى 1600 دولار، على أن يبدأ العمل بهذه التسعيرة اعتباراً من يوم غد الأربعاء.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت الشركة ذاتها تخفيض سعر الطن من 1900 دولار إلى 1800 دولار، وجرى اعتماد هذه التسعيرة في عمليات البيع يوم أمس الإثنين، بينما تم تخفيضها اليوم الثلاثاء إلى 1700 دولار للطن.
أما في ريفي حلب الشمالي والشرقي، فقد أعلنت شركات الدواجن تخفيض السعر من 1900 دولار إلى 1300 دولار دفعة واحدة.
وأواخر شهر تموز الماضي، وصل سعر طن الفروج في محافظة إدلب إلى 2000 دولار أميركي، وبررت “حكومة الإنقاذ” هذا الارتفاع بـ”قلة المعروض من المادة في السوق بسبب مرض برونشيت الذي ضرب أفواج الفروج وسبب خسائر في قطاع الدواجن”.
جاء هذا الانخفاض في أسعار الفروج بعد إغلاق الجيش الوطني السوري معابر التهريب مع مناطق سيطرة “قسد” في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وأغلق الجيش الوطني السوري التابع لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة المعابر الفاصلة مع مناطق سيطرة ميليشيا قسد في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وقالت مصادر محلية إن قرار الإغلاق شمل معابر الحمران والجطل وعون الدادات في ريف جرابلس شرقي حلب.
من جهته، قال مصدر في وزارة الدفاع، إنّ قرار الإغلاق جاء على خلفية انفجار سيارة يوم الأربعاء الماضي على حاجز للشرطة العسكرية في محيط اعزاز شمالي حلب، مضيفاً أن إغلاق المعابر سيستمر حتى إشعار آخر، وفق مانقل موقع تلفزيون سورية.
وسبق أن ذكرت مصادر محلية أن الشاحنة التي انفجرت على حاجز الشرطة في اعزاز كانت ضمن مناطق سيطرة “قسد”، إذ عملت الأخيرة على زرع عبوة ناسفة فيها وإرسالها إلى مناطق نفوذ الجيش الوطني في سياق التبادل التجاري بين الطرفين.
ومساء الأربعاء الماضي، ضرب انفجار ضخم حاجز الشط الواقع على المدخل الغربي لمدينة اعزاز والتابع للشرطة العسكرية، وتبين أن الانفجار وقع بشاحنة كانت تحاول عبور الحاجز نحو منطقة عفرين.
وأدى الانفجار إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح بينهم حالات حرجة، إضافة إلى احتراق 7 دراجات نارية و3 سيارات كانت في المكان.
يشار إلى أنه عقب الانفجار، وفي أثناء عمل فرق الدفاع المدني السوري على إخلاء القتلى والجرحى، أقدمت ميليشيا قسد على قصف محيط الحاجز بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما اضطر فرق الإنقاذ إلى إخلاء المكان تجنباً لوقوع ضحايا.: