استهدفت قوات الأسد مستودعاً يتبع لمنظمة إنسانية في مدينة إدلب، الليلة الماضية، ما أدى إلى سقوط جريحين من المدنيين.
وقالت منظمة الدفاع المدني السوري إن مدنيين اثنين أصيبا بجروح إثر قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف مستودعاً طبياً لمنظمة إغاثية على أطراف مدينة إدلب.
وأوضحت المنظمة أن أحد المصابين من الكادر الإداري للمنظمة، والآخر أصيب أثناء عبوره للطريق، مشيرة إلى أن فرقها تأكدت من عدم وجود مصابين آخرين، ونقلت أحد المصابين من المشفى لمنزله بعد تلقيه العلاج.
ومساء يوم السبت الماضي، أصيب مدني بجروح جراء استهداف قوات الأسد بلدة كورين بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، كما أدى القصف إلى تضرر ممتلكات المدنيين وأرزاقهم.
وتؤكد منظمة الدفاع المدني أن هجمات قوات الأسد وروسيا تهدد حياة المدنيين في شمال غربي سورية، وتمنعهم من الاستقرار، وينذر استمرارها دون رادع بموجات نزوح جديدة من مناطق واسعة بسهل الغاب وأرياف إدلب وحلب.