أطلق نظام الأسد مؤتمر “العشائر والقبائل” الخامس الذي استضافته حمص، أمس السبت (14 أيلول)، وسط مؤشرات عديدة على رعايته من قبل شخصيات تعمل بدعم مباشر من ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني وتنشط بجرائم إنتاج وترويج المخدرات.
وحاز المؤتمر على تغطية إعلامية رسمية بحضور لافت لقنوات تلفزيونية مدعومة من إيران مثل “المنار، الكوثر، الميادين” .
ووصف نظام الأسد الشخصيات المدعوة بأنها “وطنية”، حيث أكدت دعم رأس النظام وميليشياته، كما انتقد الوجود الأمريكي والتركي والقصف الإسرائيلي المتكرر على مواقع إيران بسورية.
وصدر إعلام الأسد شخصيات قام بتعيينها بناء على الولاء له تحت مسمى “شيوخ العشائر”، ومن أبرز الشخصيات الراعية للمؤتمر المقام في الملعب البلدي “مطرود الغفيلي” شيخ بني خالد، والذي يعد من أبرز الشخصيات المقربة من “ماهر الأسد”.
وتربطه علاقات وطيدة بشخصيات نافذة من “آل الأسد”، كما أنه مقرب من “حزب الله” اللبناني وعمل طوال السنوات السابقة في تجارة المخدرات القادمة من لبنان إلى حمص، وزور إعلام النظام كثيراً من الوقائع مثل ادعاء وجود شيخ لقبيلة الفواعرة بدرعا، وحضرت شخصيات شيعية من لبنان والعراق.
وذكرت مصادر إعلامية بأن المؤتمر اختتم مع تقديم المشاركين “وثيقة عهد” بالدم أكدوا فيها وقوفهم خلف رأس التظام بشار الأسد.- وفق نص البيان