18.4 C
Damascus
الخميس, نوفمبر 21, 2024

اختتام المؤتمر العلمي الدولي الثاني في جامعة حلب ما توصياته؟

اختتمت جامعة حلب في المناطق المحررة ومؤسسة تعليم بلا حدود – “مداد” ومشروع أبحاث تقوية النظام الصحي في سورية (R4HSSS)، يوم أمس الأربعاء، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي أقيم خلال يومين في الجامعة بمدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.

وحمل المؤتمر اسم: “الأشخاص ذوو الإعاقة في ظل الحروب” (نحو إستراتيجيات النهوض والدمج والتمكين، في ضوء أهداف التّنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030).

وشارك في المؤتمر الجامعات السورية في المناطق المحررة، ومؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل لمناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة في سورية، كما قدّم فيه 31 بحثاً و9 أوراق عمل.

ماذا جاء في البيان الختامي للمؤتمر؟

وحصلت وكالة سنا على نسخة من البيان الختامي، حيث جاءت مجموعة من التوصيات التي خلص إليها المؤتمر، التي قال البيان فيها إنه “يمكن أن يتم العمل عليها من خلال تشكيل لجنة مشتركة من الحكومة المؤقتة والجامعات السورية في المناطق المحررة ومنظمات المجتمع المدني”، وهي:

١. تشكيل جسم حكومي متخصص يتولى هذا الجسم المحوكم الإشراف على حقوق ورعاية ذوي الإعاقة، ويعمل على ضمان الخدمات اللازمة لهم في مختلف القطاعات.

۲ . تعزيز التشريعات والسياسات الداعمة لذوي الإعاقة: العمل على تطوير وتفعيل القوانين التي تضمن حقوق ذوي الإعاقة في التعليم، والعمل، والخدمات الصحية، مع توفير آليات لمتابعة تنفيذ هذه القوانين وإنشاء لجان مراقبة محلية للتأكد من التزام المؤسسات الحكومية والخاصة بحقوق ذوي الإعاقة.

٣. تطوير نظم الإحصاء والرصد: إنشاء قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة عن ذوي الإعاقة في المناطق المحررة، تتيح للحكومة والمنظمات الدولية التخطيط وتوجيه الموارد بالشكل الأمثل، وتدريب الجهات المختصة على إجراء مسوحات شاملة لتقييم أوضاع ذوي الإعاقة بشكل مستمر.

٤. تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة وأسرهم في ظل الأزمات والحروب:
توفير مراكز متخصصة للدعم النفسي والاجتماعي لذوي الإعاقة وأسرهم، مع التركيز على التأهيل النفسي لضحايا الحروب، وتقديم برامج تثقيفية للأسر حول كيفية دعم ذوي الإعاقة في التعامل  مع الصدمات والضغوط النفسية الناتجة عن النزاعات.

ه. تحسين الوصول إلى الخدمات الطبية: والتأهيلية إنشاء وحدات طبية متنقلة للوصول إلى ذوي الإعاقة في المناطق النائية أو المتضررة من النزاع، ودعم المستشفيات والمراكز التأهيلية القائمة بالأدوات والمعدات اللازمة لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة، وتوجيه جهود المنظمات الإنسانية نحو تقديم العلاج الطبيعي والأطراف الصناعية لذوي الإعاقة.

٦. تطوير البنية التحتية لدعم ذوي الإعاقة:
العمل على تحسين البيئة العمرانية والبنية التحتية لجعلها مهيأة لذوي الإعاقة، خاصة في المدن التي تعرضت للدمار ، وضمان توفير وسائل النقل العام الملائمة لهم، مع مراعاة احتياجات ذوي الإعاقات الحركية والبصرية.

۷. التعليم والتدريب المهني لذوي الإعاقة:
توفير برامج تعليمية مدمجة تدعم دمج ذوي الإعاقة في المدارس العامة، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة في المناهج الدراسية، ودعم التدريب المهني لذوي الإعاقة لتأهيلهم للانخراط في سوق العمل، خاصة في القطاعات التي لا تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً.

٨. التوعية ورفع مستوى الوعي المجتمعي:
إطلاق حملات توعوية لتعزيز فهم المجتمع لحقوق ذوي الإعاقة، ولأهمية دمجهم في المجتمع بعد الحروب، وتشجيع وسائل الإعلام المحلية على تسليط الضوء على قصص النجاح والتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في ظل الظروف الراهنة.

٩. دعم المبادرات والمشاريع الصغيرة لذوي الإعاقة: تقديم قروض صغيرة أو منح لدعم مشاريع ذوي الإعاقة وتحفيزهم على الاعتماد على أنفسهم، وإنشاء مراكز لتدريبهم على إدارة المشاريع الصغيرة في المناطق المحررة.

۱۰ . تفعيل دور المجتمع المدني: تعزيز دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في تقديم الدعم المباشر لذوي الإعاقة، وتدريب المتطوعين على كيفية التعامل معهم، وتنظيم برامج شراكة بين المجتمع المدني والحكومة لتقديم الخدمات الضرورية لذوي الإعاقة.

۱۱. تعزيز التعاون الدولي دعوة المنظمات الدولية للتعاون في دعم ذوي الإعاقة في سوريا، من خلال تقديم الدعم المالي والتقني، وحث الدول والمنظمات الدولية على تقديم الدعم اللازم لبرامج إعادة التأهيل والتكيف الاجتماعي لذوي الإعاقة المتضررين من الحروب، مع ضرورة وجود شبكات تجمع الجمعيات والمنظمات الأهلية والدولية.

۱۲. تحسين فرص العمل لذوي الإعاقة: تحفيز الشركات والمؤسسات على توظيف ذوي الإعاقة من خلال تقديم حوافز ومزايا إضافية، وتوفير بيئة عمل ملائمة لاحتياجات ذوي الإعاقة، مثل تعديل المكاتب ووسائل التنقل الداخلية في المؤسسات

الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر هو الثاني الذي تطلقه جامعة حلب بالتشارك مع مؤسسات المجتمع الم. دني، حيث جاء المؤتمر الأول عام 2023 تحت عنوان: “التعليم العالي في الأزمات”.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار