أعلنت السلطات اللبنانية وصول أكثر من 400 ألف شخص من لبنان إلى سورية، غالبيتهم سوريون، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان قبل أسبوعين.
وبحسب وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية فإن الأمن العام اللبناني سجّل نزوح 300774 سوريًا و 102283 لبنانيًا إلى الأراضي السورية.
وكان نظام الأسد قد أعلن وصول نحو 330 ألف سوري ولبناني إلى سورية جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
في حين كان نظام الأسد قد ادعى أن عدد اللبنانيين الذين وصلوا إلى مناطق سيطرته بلغ قرابة 91 ألفًا، بينهم حوالي 3 آلاف دخلوا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكانت العراق قد أعلنت استقبالها 640 مواطنًا لبنانيًا في منفذ القائم الحدودي مع سورية، إضافة إلى وصول 130 لبنانيًا عبر مطار بغداد قادمين من مطار بيروت.
يذكر أن تقارير حقوقية أكدت أن نظام الأسد يعرقل وصول السوريين واعتقل العديد منهم، في سياق الانتهاكات التي يواصل نظام الأسد ارتكابها بحق السوريين.
وفي سياق منفصل وجه رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة رسالة إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي حول ما يتعرض له اللاجئون السوريون في لبنان.
وطالب البحرة في رسالته السلطات اللبنانية بتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين السوريين وما يتعرضون له، من الميليشيات اللبنانية التي شاركت نظام الأسد في قتل وترهيب وتهجير السوريين من ديارهم مما خلق واحدة من أكبر موجات اللجوء التي عرفها العالم.
ودعا الحكومة اللبنانية إلى وقف السياسات التمييزية المتبعة من قبل السلطات الحكومية والإدارية المحلية في لبنان بحق اللاجئين السوريين والتي تمنع المنظمات والجمعيات اللبنانية والسورية والدولية من إقامة مراكز الإيواء لهم وتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الطبية الطارئة.