في تصعيد جديد للعنف في شمال غربي سورية، استهدفت قوات نظام الأسد، اليوم الأحد، أربع مركبات مدنية في قرية كفرنوران بريف حلب الغربي باستخدام أربع مسيّرات ملغمة (انتحارية).
ووفقاً للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أسفر الهجوم عن اشتعال حريق في إحدى السيارات وتضرر شاحنة مخصصة لحفر الآبار.
فرق الخوذ البيضاء استجابت على الفور للسيطرة على الحريق وتأكدت من عدم وقوع إصابات بين المدنيين في الموقع.
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد مستمر للهجمات على المنطقة، حيث شهدت الأيام الأخيرة غارات مكثفة شنتها قوات الأسد بدعم جوي من الطائرات الروسية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين.
منطقة شمال غربي سورية، وخاصة ريف حلب الغربي وإدلب، تعاني من تصعيد واسع النطاق منذ بداية أكتوبر. الطائرات الروسية نفذت عشرات الغارات على المناطق المأهولة، مما تسبب في نزوح أعداد كبيرة من المدنيين وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.
