أصدر “مكتب الأمن الوطني” التابع لنظام الأسد (أعلى سلطة أمنية في البلاد) تعميماً يقيد نشاطات الفصائل الفلسطينية في العاصمة دمشق.
ووفقاً لموقع “صوت العاصمة” فإن المكتب أرسل التعميم إلى جميع الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك السياسية والعسكرية والاجتماعية، حيث تم الطلب منهم منع التجمعات والاجتماعات وتقليص وجودهم في مقراتهم.
وفي التفاصيل، أشار المصدر إلى أنه وصل إلى الجهات الفلسطينية في مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، متضمناً تعليمات بتقليص ساعات العمل خلال أيام الدوام.
كما شمل ذلك جميع الفعاليات المدنية والنشاطات الاجتماعية، مثل جمعيات الحياكة والتعليم والمشاريع الصغيرة، مع تقليص عدد تلك المشاريع تدريجياً، تحت ذريعة التهديدات الإسرائيلية بقصف مواقع فلسطينية في سورية.
وأجرت شعبة “أمن الدولة” اتصالات مع كبار قيادات الفصائل الفلسطينية والمسؤولين المقيمين في سورية، طمأنتهم بها بأن الإجراءات التي اتخذها “الأمن الوطني” تهدف إلى حمايتهم وحماية مقارهم لتجنب أي أذى.
