شهدت محافظة درعا توترات اليوم الثلاثاء، على خلفية استهداف حاجز لقوات الأسد وفرض حصار على مفرزة أمنية، رداً على اعتقال رجل وطفله في دمشق.
وقال تجمع أحرار حوران إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة اندلعت بين مجهولين وقوات الأسد عقب هجوم على حاجز الطيرة بين مدينتي إنخل وجاسم شمال درعا.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم جاء للضغط على نظام الأسد من أجل الإفراج عن حسن عبد الرحمن الحلوية وابنه ورد، اللذين جرى اعتقالهما في العاصمة دمشق منذ ثلاثة أيام.
كذلك حاصر شبان مركز “أمن الدولة” في مدينة إنخل شمال درعا، بالتزامن مع إطلاق نار متقطع في محيط المركز، وذلك من أجل الإفراج عن حسن عبد الرحمن الحلوية وابنه ورد.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد اعتقلت قبل أيام الرجل وطفله بعد توجههما من درعا إلى العاصمة دمشق لإجراء عمل جراحي للطفل الذي يعاني من حروق شديدة