16.4 C
Damascus
الأربعاء, نوفمبر 20, 2024

في يومهم العالمي.. صعوبات وتحديات هائلة تواجه أطفال الشمال السوري

أكد فريق منسقو استجابة سورية، وجود صعوبات وتحديات هائلة تواجه ملايين الأطفال في منطقة شمال غربي سورية.
وقال الفريق في بيان بمناسبة يوم الطفل العالمي إن أكثر من 2.3 مليون طفل في سورية يعانون من التسرب التعليمي، بينهم أكثر من 386 ألف طفل شمال غربي البلاد، و84 ألف داخل المخيمات.
وبحسب البيان فإن معظم الأطفال تسربوا من التعليم نتيجة عوامل مختلفة أبرزها العمالة نتيجة ارتفاع التكلفة المعيشية وعدم قدرة الأهالي على تأمين مستلزمات الطفل التعليمية، إضافة إلى حالات الزواج المبكر، وبعد المنشآت التعليمية عن مناطق السكن.
وأشار الفريق إلى أن هجمات قوات الأسد وروسيا دمرت مئات المدارس وأخرجتها عن الخدمة، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والتي أخرجت عن الخدمة أكثر من 891 مدرسة بينها 266 منشأة تعليمية في شمال غربي سورية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
كما أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجه الأهالي في المنطقة، تدفعهم إلى الزج بالأطفال في سوق العمل، ويفاقم ذلك غياب أي نوع من التشريعات من السلطات المحلية لمنع دخول الأطفال في سوق العمل وغياب الحد الأدنى للعمر القانوني.
ويزيد استمرار نزوح وتهجير المدنيين في المنطقة من مصاعب تأمين مستلزمات الأطفال، حيث تبلغ نسبة التسرب الدراسي والتوجه إلى العمل اثنين من كل خمسة أطفال، وسط توقع بارتفاع هذه النسب خلال الأعوام الثلاثة القادمة بسبب المصاعب المستمرة التي يعاني منها المدنيين.
وأكد الفريق أن عمالة الأطفال تشكّل الهاجس الأكبر ضمن مخيمات النازحين، حيث يتجاوز عدد الأطفال العاملين ضمن الفئة العمرية 14 – 17 عام نسبة 37% من إجمالي الأطفال الموجودين في مخيمات النازحين.
وأضاف: “إن الاستمرار في هذا المنحى سيجعل من الجيل التسرب من المدارس وغير المتعلم، يعاني من الأمية وسيخلق جيل مستهلك غير منتج في المتجمع، وبالتالي سيكون الأطفال غير المتعلمين عبنا على المجتمع”.
ولفت إلى إلى عشرات الآلاف من الأطفال في مخيمات النازحين ينتظرون مستقبلاً أفضل مع استمرار معاناة الحروب والنزوح والعنف والعمل القاسي والزواج المبكر والحمل المبكر وضعف الحالة الصحية والحرمان من التعليم المدرسي.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار