قال فريق منسقو استجابة سورية عبر بيان له: إن قوات الأسد تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سورية الذي تم الإعلان عنه بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020.
وأكد الفريق في بيان له اليوم الجمعة أن قوات الأسد، تتعمد استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.
وبحسب الفريق، فإن عدد الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سورية بلغ خلال شهر آب الفائت 711 خرقاً، من بينها استهداف بالطائرات الحربية الروسية، قتل إثرها 23 مدنياً بينهم 16 طفلاً وثلاث نساء.
وعبّر منسقو استجابة سورية عن إدانته الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات الأسد وروسيا في المنطقة، محملاً مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات الأسد وروسيا بشكل مباشر.
وطالب الفريق عبر بيانه جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سورية، وإيقاف قوات الأسد وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
وأشار إلى ضرورة عمل كافة المنظمات والهيئات الإنسانية في الوقت الحالي على حملات التوعية الخاصة بفيروس كورونا وخاصة في المخيمات العشوائية.