قتل طفل متأثراً بإصابته جراء الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الروسي -صباح اليوم الجمعة- على بلدة كنصفرة جنوب إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري عبر قناته في تلجرام: “وفاة طفل متأثراً بإصابته جراء قصف الطيران الحربي الروسي محيط قرية كنصفرة جنوبي إدلب”.
كما أدت الغارات الروسية إلى إصابة مدني آخر، ونفوق عدد كبير من المواشي التي تعدّ مصدر رزق العديد من العائلات هناك.
وتداول ناشطون صوراً تظهر نفوق عدد كبير من الأغنام لأحد الرعاة عندما كان يرعى أغنامه على أطراف البلدة صباح اليوم الجمعة.
وتستمر روسيا بالتصعيد العسكري على منطقة إدلب، وبشكل يومي تشن غارات جوية على القرى والبلدات، وهو ما يعيق عودة السكان إلى منازلهم، ويتسبب في نزوح المزيد.
واليوم الجمعة قال فريق منسقو استجابة سورية، إن قوات الأسد تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سورية الذي تم الإعلان عنه بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020.
وأكد الفريق في بيان له أن قوات الأسد، تتعمد استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف ادلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.
وعبر منسقو استجابة سورية عن إدانته الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات الأسد وروسيا في المنطقة، محملاً مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات الأسد وروسيا بشكل مباشر.
وطالب الفريق عبر بيانه جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سورية، وإيقاف نظام الأسد وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.